دراسة الجدوى

يمكن  تعريف دراسة الجدوى بانها عباره عن دراسة يقوم بها صاحب فكرة مشروع جديد لدراسة امكانية تطبيق المشروع ونجاحه ،هذا وينظر للمشروع في دراسة الجدوى على انه عبارة عن اي مقترح استثماري وبصرف النظر عن حجمه،ومن ثم فإن التفكير في شراء الة جديدة مثلا لمشروع قائم فإن ذلك يحتاج الى دراسة جدوى للوقوف على صافي التدفقات النقدية السنوية المتوقعة .
إن المشروع الاستثماري هو عبارة عن مجموعة من الأنشطة والعمليات التي يتم بمقتضاها إستخدام كمية من الموارد المحدودة التي ينتظر أن تحقق للمستثمر والمجتمع تيارا" من الدخول والمزايا النقدية .إن دراسة الجدوى توضح حجم الأستثمارات المطلوبة والعائد المتوقع.

الإطار العام لدراسة الجدوى

إن دراسة الجدوى تمر بالعديد من المراحل لعل أهمها المراحل التالية :

  1. دراسة الجدوى التسويقية
  2. دراسة الجدوى الفنية 
  3. دراسة الجدوى المالية

أولا: دراسة الجدوى التسويقية

تعتبر الدراسة التسويقية المحور الرئيسي للبت في قرار الإستثمار فمن خلال تلك الدراسة يتم تحديد أساليب اللإنتاج  وإختيار الموقع ، هذا وتهدف الدراسة التسويقية الى تحديد الإيرادات الناتجة عن أعمال المشروع المقترح وتحديد التكاليف اللازمة للتسويق . ولتحقيق الهدف من الدراسات التسويقية المتعلقة بتحديد الإيرادات فإن الامر يستلزم تقدير المبيعات المتوقعة في حدود الإمكانيات المخططة له طوال سنوات عمره الانتاجي وتقدير سعر البيع طوال نفس الفترات . وهذا بدوره يستلزم تحديد الطلب على منتجات المشروع فالطلب يؤثر على :

  1. الإيرادات الناتجة عن أعمال المشروع ( حجم المبيعات).
  2. عمليات التشغيل ومن ثم التكاليف.

تحليل قنوات التوزيع : 

حيث قد يتم التوزيع كالاتي : 

  1. التوزيع عن طريق تجار الجملة 
  2. التوزيع عن طريق تجار التجزئة 
  3. التوزيع المباشر للمستهلكين

أساليب التسويق  

  1. الترويج عن طريق مندوبي البيع .
  2. الإعلان في الصحف والمجلات المتخصصة .
  3. الدخول في المعارض الداخلية .
  4. توزيع نشرات وكتالوجات مطبوعة للإعلان عن المشروع .
  5. إستراتيجية تنمية المبيعات بحيث يتم رصد مبلغ معين لأغراض التسويق ليتم صرفها على البنود المختلفة مثل البروشورات والاعلانات والعروض التسويقية .

تحليل أوضاع المنافسين :

بعد تحليل أوضاع المنافسين من الأمور الأساسية عند القيام بدراسة الجدوى الإقتصادية . فطبقا لهذا التحليل يتم تقدير المبيعات للمشروع ونصيبة من السوق والوقوف على التغيرات المتوقعه في السوق والأسعار .
إن هذه الدراسة تهتم بالتركيز على أهم المنشأت المنافسة وتحليل مواطن القوة والضعف لدى تلك المنشأت.

 مصادر البيانات والمعلومات

هناك طريقتان للحصول على البيانات والمعلومات اللازمة وغالبا مايتم الإعتماد عليهما معا وهما البحث المكتبي والدراسة الميدانية .

  • البحث المكتبي 

وهو الحصول على البيانات والمعلومات من خلال الإحصاءات والتقارير والنشرات الصادرة عن جهات رسمية مثل الغرف التجارية الصناعية .

  • الدراسة الميدانية 

حيث يتم الحصول على البيانات والمعلومات عن طريق إجراء المقابلات والمشاهدات ,وتتميز هذه الإستقصاءات بأنها توفر بيانات نوعية أكثر تفصيلا .

 تحليل البيانات والتنبؤ بالطلب

وتعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات في الدراسة التسويقية ومن أهم طرق التنبؤ بالطلب مايلي : 

  • اولاً: المقارنات التاريخية 

تعتمد هذه الطريقة على الخبرة والتقدير الشخص للقائم على الدراسة التسويقية .هذا ويقوم الخبير بدراسة البيانات السابقة وتحليلها،ويقوم محلل البيانات بإضافة أو( خصم ) نسبة إلى ( أو من ) رقم المبيعات ( أو متوسط المبيعات ) لمقابلة المتغيرات في العوامل التي يرى أنها ستؤثر مستقبلا في رقم المبيعات .
ويلاحظ أن هذه الطريقة تعتمد الى حد كبير على خبرات شخصية ، ومن ثم فإنها تبتعد عن الموضوعية .

  • ثانياً:معامل الإستهلاك 

عندما يتم تحديد قيمة هذا المعامل يمكن تقدير مستوى الإستهلاك من خلال المعادلة التالية :
تقدير قيمة الإستهلاك المتوقع = قيمة المعامل * حجم النشاط 

  • ثالثاً:الدراسات الاستقصائية الميدانية 

تشمل هذه الدراسات القيام بالخطوات التالية :

  1.  أخذ العينات 
  2. تعميم الاستبانات 
  3. إجراء المقابلات 
  4. معالجة البيانات 
  5. تفسير النتائج وكتابة التقارير 

هذا ويجب ملاحظة أن الدراسات الإستقاصائية تعتبر مكلفة ومستهلكة للوقت في سبيل التنبؤ بالطلب على منتج معين ،وأنها تحتاج إلى عمل ميداني .

  • رابعاً:متوسط إستهلاك الفرد 

ينصرف هذا الأسلوب إلى تجميع بيانات عن حجم السكان المرتبط باستهلاك السلعة محل التقدير ، مع حصر بيانات الاستهلاك الفعلي ،وتحديد متوسط استهلاك الفرد .ويتم الإعتماد على هذا المتوسط في تحديد حجم الاحتياجات في منطقة أخرى بعد معرفة حجم سكانها .
ولكن هذا التقدير بعد من التقديرات غير الدقيقة خاصة وأن هناك عوامل أخرى تؤثر على الإستهلاك غير حجم السكان منها على سبيل المثال تغير أذواق المستهلكين .

  • خامساً:الإختبار التسويقي 

تستخدم هذه الطريقة في حالة المنتجات التي تقدم للسوق للمرة الأولى .ففي هذه الحالة لاتتوافر بيانات عن الطلب على هذه المنتجات عن فترات سابقة .فالأمر هنا يتطلب إجراء مايعرف بالإختبار التسويقي أو التجربة التسويقية مع تقصي أراء المستهلكين المرتقبين وكذلك رجال البيع والقائمين على منافذ التوزيع وذلك لإستطلاع الرأي وتقدير الطلب المتوقع والإيراد الكلي المتوقع .

  • سادساً:نماذج الإنحدار 

يمكن تقدير الطلب إعتمادا على نماذج الإنحدار . وتقوم هذه النماذج أساسا على وجود متغير تابع وهو في دراستنا حجم المبيعات أو الطلب ووجود متغير مستقل وهو الزمن . وتعتمد هذه الطريقة على معادلة الخط المستقيم وهي كالتالي :

ص= أ + ب س
حيث تعبر ص عن المتغير التابع وهو حجم المبيعات كما تعبر س عن المتغير المستقل وهو الزمن وتعبر أ عن المقدار الثابت وأخيرا تعبر ب  عن مدى التغير .

ثانياً: دراسة الجدوى الفنية

تنصرف دراسة الجدوى الفنية الى تحديد الإحتياجات الفنية للمشروع الجديد اللازمة لإنشائه وتشغيله من أراضي ومباني وإنشاءات وآلات ومعدات ووسائل نقل ومواد أولية وموارد بشرية .....الخ , هذا بالإضافة الى طريقة الإنتاج الملائمة والتصميم الداخلي للمشروع وتقديرات التكاليف لكل ماسبق .
لذلك تتطلب دراسة الجدوى الفنية تحضير كشوف تفصيلية لكل بند من البنود السابقة ، وتستخدم هذه الكشوف في توضيح البنود من حيث الأنواع والعدد والمواصفات .
وحيث أن تقديرات الإيرادات المتوقعة من المشروع تعتمد بشكل أساسي على الدراسات التسويقية ، فإن تقديرات التكاليف الإجمالية تعتمد على الدراسات الفنية .
هذا ويمكن تحديد تقديرات التكاليف المطلوبة في مجملها وذلك على النحو التالي :

  1. تكاليف الاصول الثابتة وتركيبها .
  2. مصروفات التأسيس 
  3. رأس المال العامل لدورة تشغيلية واحدة .

وعموما فإن جميع الدراسات الفنية للمشروعات الصناعية تتضمن الجوانب التالية : 

  1. إختبار موقع المشروع 
  2. تحديد طاقة المصنع واسلوب الانتاج والتكنولوجيا 
  3. تحديد مستلزمات التشغيل ( مستلزمات الانتاج والموارد البشرية ) 
  4. تقدير تكاليف المشروع

وفي حالة المنشأت الصناعية فإنه يفضل تبويب عناصر التكاليف إلى :

  1. تكاليف صناعية 
  2. تكاليف إدارية وتمويلية 
  3. تكاليف تسويقية 

وانه من اجل حساب نقطة التعال فإن عناصر التكاليف يتم تبويبها الى :

  1. تكاليف متغيرة 
  2. تكاليف ثابتة

ثالثاً: دراسة الجدوى المالية 

من دراسة الجدوى التسويقية والفنية يتضح أن لكل مشروع تكاليف وإيرادات سوف تتحقق بعد تنفيذ المشروع .
هذا ويتم إعداد قائمة الدخل عن كل سنة من سنوات العمر المتوقع للمشروع ، وتوضح قائمة الدخل الإيرادات السنوية المتوقعة وكذلك المصروفات التشغيلية المتوقعه والمرتبطة بنفس الفترة . وأخيرا فإن قائمة الدخل تبين صافي الربح 
السنوي .
هذا ويجب ملاحظة أن صافي الربح السنوي قد تم حسابة طبقا لأساس الأستحقاق المحاسبي , ويترتب على ذلك أنه عند حساب صافي التدفق النقدي السنوي فإنه يتم إضافة الإهلاك وإطفاء مصروفات التأسيس إلى صافي الربح المحاسبي وذلك للوصول إلى صافي التدفق النقدي السنوي . إن السبب في ذلك هو ان كل من إهلاك الاصول الثابتة وإطفاء مصروفات التأسيس يعتبر مصروفا غير نقدي .

أهم المؤشرات المالية المستخدمة في تقييم المشروعات الإستثمارية

  • أولا:  معدل العائد المحاسبي Accounting Rate Of Return 

يتميز هذا الأسلوب بأنه يعتمد على البيانات المحاسبية دون التدفقات النقدية عند تقييم المشروعات الإستثمارية ويتم إحتساب معدل العائد المحاسبي لمشروع معين على النحو التالي :
معدل العائد المحاسبي = صافي الربح المحاسبي / متوسط الأستثمار المبدئي 

مزايا أسلوب العائد المحاسبي 

  1. الإهتمام بقياس ربحية المشروع حيث يعتبر ذلك الهدف الرئيسي من وراء إستخدام أسلوب معدل العائد المحاسبي .
  2. إستخدام كل التدفقات المحاسبية المتوقعة من المشروع عند إحتساب هذا المعدل دون إهمال أي جزء من تلك التدفقات .
  3. سهولة العمليات الحسابية ممايجعله سهل الفهم والإستخدام .

 عيوب أسلوب معدل العائد المحاسبي 

  1. إهمال القيمة الزمنية للنقود 
  2. إستخدام البيانات المحاسبية دون التدفقات النقدية .
  3. عدم مراعاة الفروق في حجم الإستثمارات التي تتطلبها المشروعات المختلفة
  • ثانياً: أسلوب فترة الأسترداد  Payback Period 

يمكن تعريف فترة الأسترداد بأنها عدد السنوات اللازمة لإسترداد الأستثمار المبدئي في مشروع معين 
ويمكن حساب فترة الاسترداد بالمعادلة التالية :
فترة الإسترداد = تكلفة الإستثمار المبدئي /صافي التدفق النقدي السنوي 

 أهم مزايا أسلوب فترة الإسترداد 

  1. سهولة العمليات الحسابية 
  2. التركيز على أهمية السيولة بالنسبة للشركة ،والسيولة هنا تعني سرعة إسترداد الشركة لأموالها المستثمرة في مشروع معين 
  3. يعتبر الأسلوب الأكثر إستخداما وخاصة في حالة المشروعات المحفوفة بالمخاطر العالية .

أهم عيوب فترة الإسترداد

  1. إهمال القيمة الزمنية للنقود 
  2. إهمال الربحية حيث أنه يهمل التدفقات النقدية التي تتحقق بعد فترة الأسترداد
  • ثالثاً: أسلوب صافي القيمة الحالية  Net Present Value 

يعتمد هذا الأسلوب على إيجاد القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة ثم طرحها من تكلفة الإستثمار المبدئي للمشروع .
ويتم حساب صافي القيمة الحالية لمشروع معين بإستخدام المعادلة التالية :
صافي القيمة الحالية = القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة – تكلفة الإستثمار 
فإذا كانت صافي القيمة الحالية موجبة فإن فإن المستثمر يتخذ قرارا بالإستثمار والعكس صحيح 

مزايا أسلوب صافي القيمة الحالية 

  1. يقوم هذا الأسلوب على الإعتراف بالقيمة الزمنية للنقود .
  2. يقوم هذا الأسلوب على الأخذ في الحسبان كافة التدفقات النقدية المتوقعه من المشروع .
  3. يسمح هذا الأسلوب بإستخدام تكلفة رأس المال للشركة والتي يطلق عليه معدل العائد المطلوب Required Rate Of Return   . 
  4. يمكن تعديل هذا الأسلوب عند التعامل مع درجة المخاطرة للمشروعات المختلفة وذلك بزيادة تكلفة رأس المال .

عيوب أسلوب صافي القيمة الحالية 

  1. صعوبة إحتساب تكلفة رأس المال لبعض المشروعات حيث أن إختلاف الطرق المستخدمة في حساب تكلفة التمويل من مصدر معين كالأرباح المحتجزة فإن ذلك يؤدي إلى إختلاف تكلفة رأس المال .
  2. عطاء صافي القيمة الحالية كرقم مطلق يؤدي إلى نتائج مضللة عند المقارنة بين مشروعات إستثمارية تتطلب إستثمارات مختلفة وذلك عندما تتساوى صافي القيمة الحالية لهذه المشروعات .
  • رابعاً: أسلوب دليل الربحيةIndex Profitability

يمكن تعريف دليل الربحية على أنه نسبة إجمالي القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة إلى تكلفة الإستثمار المبدئي للمشروع .
ويتم التعبير عن دليل الربحية بالمعادلة التالية :
دليل الربحية = إجمالي القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة / تكلفة الإستثمار المبدئي
هذا ويتم قبول المشروعات الإستثمارية التي يزيد دليل ربحيتها عن الواحد ،ويتم رفض تلك المشروعات التي ينخفض دليل ربحيتها عن الواحد .

خامساً: معدل العائد الداخلي  Internal Rate Of Return
أن اسلوب معدل العائد الداخلي يختلف عن أسلوب صافي القيمة الحالية حيث أنه يوضح معدل الفائدة أو العائد على مشروع الإستثمار المقترح .إن معدل العائد الداخلي يؤدي الى تساوي تكلفة الإستثمار المبدئي مع القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة .وبعبارة أخرى فإن معدل العائد الداخلي هو عبارة عن معدل الخصم الذي تكون عنده صافي القيمة الحالية صفرا.

مزايا أسلوب العائد الداخلي 

  1. الإعتراف بالقيمة الزمنية للنقود .
  2. يقوم هذا الأسلوب على الأخذ في الحسبان كل التدفقات النقدية التي يحققها المشروع الإستثماري .
  3. سهولة الفهم لدى المسئولين بالشركة حيث يمكن مقارنته بتكلفة رأس المال .
  4. لايعتمد هذا الأسلوب على تكلفة رأس المال وإنما يعتمد على حجم وتوقيت التدفقات النقدية للمشروع موضع التقييم ،حيث سبق وأن أوضحنا أن هناك صعوبات تواجه الكثير من الشركات عند إحتساب تكلفة رأس المال نظرا لإختلاف الطرق المستخدمة في حساب تكلفة التمويل من المصادر المختلفة مما يؤدي إلى صعوبة إستخدام هذه التكلفة عند تقييم المشروعات الإستثمارية .
  5. وأخيرا فإن هذا الأسلوب يعتبر الأسلوب الأكثر ملاءمة لتعظيم ثروة الملاك وهو الهدف الذي تسعى الإدارة الى تحقيقه ، فبعد أن يتم حساب معدل العائد الداخلي لمشروع معين فإنه يتم مقارنته بالمعدل الذي تستخدمه إدارة الشركة كمعيار للحكم على مدى كفاية هذا المعدل الداخلي ومن أمثلة ذلك تكلفة رأس المال أو معدل العائد الذي يطلبة المستثمرون على ثرواتهم .إن ذلك يؤدي إلى تعظيم ثروة الملاك .

عيوب أسلوب معدل العائد الداخلي 

إن النقد الرئيسي الذي يوجه إلى أسلوب معدل العائد الداخلي هو أنه يتطلب القيام بعمليات حسابية مطولة خاصة عند إستخدام طريقة التجربة والخطأ ،إلا أن ظهور الألات الحسابية المالية Financial Calculators  قد أدى غلى التغلب على هذه المشكلة حيث يتم إدخال التدفقات النقدية الخاصة بالمشروع وتوقيت تلك التدفقات وكذلك الإستثمار المبدئي ثم يتم يعد ذلك الضغط على زر" المعدل" للألة المذكورة فتحصل على معدل العائد الداخلي .

  • سادساً: نقطة التعادل Breakeven Point 

إن نقطة التعادل هي النقطة التي تتساوى عندها الإيرادات مع التكاليف الكلية بشقيها الثابت والمتغير أي أن صافي الربح يكون صفرا .
ويتم حساب نقطة التعادل بالمعادلة التالية :
نقطة التعادل بالوحدات = التكاليف الثابتة / الربح الحدي للوحدة 
حيث أن الربح الحدي للوحدة = سعر بيع الوحدة – التكلفة المتغيرة للوحدة 
إن حساب نقطة التعادل يتطلب من المحلل المالي ضرورة التفرقة بين كل من التكاليف المتغيرة والتكاليف الثابتة .

  •  التكاليف المتغيرة  Variable costs 

هي تلك التكاليف التي تتغير في مجموعها مع تغير حجم النشاط إلا أن نصيب وحدة الإنتاج منها يظل ثابتا constant ومن أمثلة التكاليف المتغيرة المواد المباشرة والأجور المباشرة .

  • أما التكاليف الثابتة  Fixed costs

فهي التكاليف التي تظل في مجموعها ثابتة عند مستوى نشاط معين وخلال فترة زمنية معينة . ومن أمثلة التكاليف الثابتة الإيجارات وإهلاك الأصول الثابتة ومصروفات التأمين